سفارة اثيوبيا فى الخرطوم

سودان > أثيوبيا



العنوانAmarat Mohamed Nejib St. 11
Ext No. 1 Block 9/10G
Khartoum South
Sudan
PostalPO Box 844, Khartoum
الهاتفمحلي: (0183) 471.379
دولي: +249.183.471.379
الفاكسمحلي: (0183) 471.141
دولي: +249.183.471.141
البريد الالكترونيethembkhartoum@yahoo.com






املء هذا النموذج :
- لتقديم طلب للحصول على معلومات.
- لترك رسالة في هذه الصفحة والمشاركة في منتدى للنقاش.
- لاستلام أهم التحديثات.
سوف تظهر رسالتك في هذه الصفحة أما تفاصيلك الشخصية ستبقى سرية.

الإسم و اللقب :


البريد الإلكتروني :*


مدينة : *


بلد : *


مهنة :


رسالة : *


*



<<<<   >>>>  
85353 - اسال الله الأمن والأمان والسلم والسلام والتعايش الخاوي بين السودان واثيوبيا

84297 - تاشيرة سياحية لمدة شهر

82499 - فلتصمد طبول الحرب مع الجارة الشقيقة إثيوبيا - طبول الحرب تقرع وأجراس السلام تصمت--- Never, never, never believe any war will be smooth and easy, or that anyone who embarks on the strange voyage can measure the tides and hurricanes he will encounter. The statesman who yields to war fever must realize that once the signal is given, he is no longer the master of policy but the slave of unforeseeable and uncontrollable events."" Winston Churchill " لا تصدق أبداً، أبداً، أبداً أن أي حرب ستكون سلسة وسهلة، أو أن أي شخص يشرع في رحلة غريبة يمكنه قياس المد والجزر والأعاصير التي سيواجهها . يجب على رجل الدولة الذي يستسلم لحمى الحرب أن يدرك أنه بمجرد إعطاء الإشارة، لم يعد سيد السياسة، بل أصبح عبداً للأحداث غير المتوقعة والتي لا يمكن السيطرة عليها". إثيوبيا دولة صديقة وشقيقة، مسالمة ومتعاونة مع الشعب السوداني في المجالات السياسية والاقتصادية وتتطور بسرعة هائلة تسعى لاستعادة مكانتها في الإتحاد الإفريقي والعالم كدولة فتية وقوية وغير عدوانية لجارتها السودان. ونحن كسودانيين حريصون على عدم اللجوء للحرب مع إثيوبيا!!! إثيوبيا التي تحولت بقدرة قادر من وسيط في الأزمة إلى دولة مأزومة: بعد الإطاحة بنظام البشير، لعبت أثيوبيا دورا كبيرا في إنجاح عملية الانتقال بالسودان والتي توجت بالحكومة الحالية بشقيها العسكري والمدني جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية " يعتقد المؤرخين أن حضارة داموت كانت إثيوبية بالأساس مع وجود بعض التأثير من حضارة سبأ القديمة والتي كانت تهيمن على البحر الأحمر في ذلك الوقت كما هي موطن مملكة أكسوم القديمة في إثيوبيا. وفي إثيوبيا وجد أقدم هيكل بشري عمره 4.4 مليون سنة ولها أطول سجل تاريخي للاستقلال في إفريقيا إذ لم تخضع للاستعمار إلا في الفترة من 1936 وحتى 1941. عندما اجتاحت القوات الإيطالية في حملتا على شرق إفريقيا قبل خروجها من المنطقة بعد توقيع الاتفاق الإنجلو- إثيوبي في ديسمبر 1944. شهدت العلاقات بين السودان والجارة إثيوبيا العديد من التوترات وعدم الاستقرار فهناك إذاً ثمة عوامل خلاف قديمة فالحدود متنازع عليها منذ عهود طويلة جداً تمتد لأكثر من قرن مع عدد من المحاولات الفاشلة للتفاوض حول رسم حدود واضحة بين البلدين. فهل يتسع نطاق الصراع ليشمل دولا أخرى في المنطقة؟ وما تداعيات استمراره على الجارة السودان ومصر؟ وكانت المعاهدات التي وضعت في عامي 1902 – 1907 بين إثيوبيا وبريطانيا تهدف إلى تحديد الحدود بينهما لكن إثيوبيا أدعت أن أجزاء من الأراضي التي أعطيت للسودان تعود إليها بالفعل....!!! وتنظم اتفاقية الحدود التي وقعت بين إثيوبيا ومصر والسودان والتي تنص على "اقتطاع إقليم بني شنقول" من السودان لصالح إثيوبيا مقابل عدم إنشاء أي سدود على نهر النيل والذي خالفته أديس أباب بإقامتها سد النهضة؟؟؟ وهنا قد يكون معطى "لإمكانية الانزلاق إلى حرب" خاصة بعد نشوء مطالبات سودانية بالأحقية فيه على مستوى غير رسمي. علاقات البلاد مع المجتمع الدولي. قام السودان وإثيوبيا بإحياء محادثات كانت قد دخلت في سبات منذ أمد طويل ليحددا بدقة حدودهما التي يبلغ طولها 744 كيلومترا طبول الحرب: الحرب إما أن تكون لإعادة سيادة دولة على منطقة حدودية أو أطماع دولية. مهما يكن؟؟؟؟؟ فللحرب أهوال ودمار ويتجلى ذلك في واقع القتال في عدد انتشار الأشخاص النازحين والمشردين والمهاجرين الذين يجبرون على اجتياز وعبور الحدود هرباً من أهوالها !!! والدليل على ذلك دخول أكثر من 40000 لأجيء إلى السودان في الرابع من نوفمبر الحالي مما فاقم متاعب السودان الاقتصادية. فالسودان بلد يعيش حالياً مخاضاً مجهول المصير؟؟؟؟؟ ولا نريد حرباً مع الجارة الشقيقة والصديقة إثيوبيا وليس لديه أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار!! وعلى الرغم من وجود إجراءات إثيوبية غير عادية وتحركات مريبة آمل أن لا يكون الصراع حرباً كالذي كان بين إيران والعراق في الثمانينات وبين السعودية واليمن هذا هو الهاجس الذي يتعاظم وراء المشهد حيث يبدو السودان في خضم أذمته الطاحنة اقتصادياً واجتماعيا ومالياً . وفي ظل هذه الأجواء، بدأت علاقات الخرطوم بأديس يسودها التوتر، ويعد الاتهام باختراق مقاتلة إثيوبية للأجواء السودانية، الأربعاء، واحدا من عدة اتهامات متبادلة ومتنامية بين الطرفين. تزايدت حدة التوتر في العلاقات بين السودان وإثيوبيا منذ اندلاع صراع تيغراي الأهلي، وتعثر المفاوضات حول سد النهضة، الأمر الذي أثار مخاوف من تطور الوضع إلى حرب شاملة بين البلدين. وانبثقت مشكلة الفشقة؟؟؟ منطقة الفشقة (حلبة النزاع): النزاع حول منطقة الفشقة حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف السودانية.فهي منطقة زراعة ومزارعين شهدت أحداث مأساوية عن نشاطات المليشيات. وهذه المنطقة سودانية 100% ففكرة جعل المنطقة منطقة تكامل مع إثيوبيا لحل النزاع بين البلدين مرفوض ويمثل تشكيك في أن الأرض سودانية وقابلة للتنازل عنها؟؟؟؟ والتطورات الأخيرة التي شهدنها المنطقة وانطلقت شرارتها بهجوم مسلح أستهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" شرق، في ديسمبر 2020 وان تحاول إثيوبيا إنشاء طرق ومعسكرات ومستوطنات وتدعي أنها جزء منها فهذا في تقديري عمل مرفوض وتعاملها مع المناطق التي تقول السودان أنها تابعة لها. فالجيش السوداني مسئول عن السيطرة على كامل أراضي بلاده الحدودية مع إثيوبيا!!! وعلى الرغم من أن قضية الحدود بين البلدين على درجة كبيرة من الحساسية وثقتنا كبيرة في جيشنا المحترف والمتمرس وصاحب التجارب العديدة إلا إننا نسعى ونحاول تجنب مآلات الحرب. حرب استمرت منذ فترة طويلة كما نأمل أن لا يتحول التوتر الحالي بين البلدين الجارين إلى نزاع عسكري ينذر بحرب لا تحمد عقباها!!! أن "اندلاع حرب بين السودان وإثيوبيا لا يخدم مصالح أي من البلدين". هكذا قال المحللون السياسيون؟؟؟؟؟؟ . علماً بأن تجارب التاريخ الحديث والقريب حول نزاع الحدود خاصةً ذلك البعد الواضح لتطور الصراع بين العراق وإيران وإحياء اتفاقية الجزائر والخضوع أخيراً لحساب الربح والخسارة والانكسار حيث استمر العراق في مناشداته من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويحقق السلام بين البلدين في منتصف الثمانينيات. ومن ناحية الخسائر البشرية فلا يعرف بدقة إجمالي عدد ضحايا الحرب لدى الجانبين. لكن كلا البلدين كانا في حالة التعبئة وكان معظم الرجال في سن التجنيد تحت السلاح وعدد الضحايا هائلاً.وتتراوح تقديرات إجمالي عدد ضحايا الحرب ما بين مليون إلى مليوني شخص. ولكن عدد الضحايا لدى الجانب الإيراني أكبر من العراقي بسبب استمرار العراقيين في حالة الدفاع خلال معظم مراحل الحرب بينما كانت إيران تشن الهجوم تلو الهجوم مستخدمة موجات بشرية هائلة. أما من الناحية الاقتصادية فقد خرج البلدان من الحرب بخسائر هائلة تجاوزت 400 مليار دولار من ناحية الأضرار المادية، بينما بلغت كلفة الحرب المباشرة نحو 230 مليار دولار. إن المكون العسكري السوداني (داخل مجلس السيادة) يحتاج إلى دعم وزنه السياسي أمام مواطنيه، خاصة مع الضغوط الأمريكية المتوقعة عليه من إدارة بايدن، والتي ستكون معنية بدعم الجناح المدني في الخرطوم. في المقابل من الممكن أن تدفع " التحالفات السياسية الداخلية الأثيوبية" رئيس الوزراء آبي أحمد إلى اتخاذ قرار بخوض الحرب، لا سيما أنه قد ينعكس إيجابياً على حظوظه الانتخابية في مايو المقبل، في ضوء تحالفه مع ثاني أكبر قومية في البلاد " قومية الأمهرة". وتنص اتفاقية 1929 على حصول مصر على 48 مليار متر مكعب من المياه وحصول السودان على أربعة مليارات مع تقدير تبخر 32 مليار متر مكعب فيكون متوسط حجم مياه النهر عند أسوان في جنوب مصر 84 مليار متر مكعب. واتفاقية تقاسم مياه النيل 1959، هي اتفاقية وقعت بالقاهرة في نوفمبر 1959 بين مصر والسودان، تسمح بحصول مصر بموجبها على 55.5 مليار متر مقابل وفي مقابل 18.5 مليار متر مكعب للسودان.متر مكعب للسودان مع استبعاد 10 مليارات كفاقد من التبخر أمام السد العالي لم تراعي فيها مصر مصالح دول شرق إفريقيا التي اعتبرتها مجحفة تم إبرامها بين الدولتين على قيام مصر بإنشاء السد العالي الصرح الاقتصادي والهندسي الناجح الذي وفر لمصر الحماية من أخطار الفيضانات والقحط إلا أن فاعلية السد أصبحت الآن موضع تساؤل في ظل احتياجات دول حوض النيل من المياه؟؟؟؟ ويقول بول هاويل الذي كان رئيسا لقسم الدراسات الإفريقية بجامعة كيمبردج إن اتفاقية 1929 لم تراع مصالح دول شرق إفريقيا التي اعتبرتها «مجحفة تم إبرامها منذ زمن طويل قبل أن تتطور إمكاناتها وتتبلور احتياجاتها المستقبلية» إذ كانت تلك الدول واقعة تحت الاحتلال ولا ترى نفسها الآن ملتزمة بمعاهدات أبرمتها »القوى الاستعمارية السابقة». ويضيف في كتاب «نهر النيل.. مشاركة في مورد نادر» أن السودان لم يكن راغبا في أن تقيم مصر السد العالي الذي «أصبح رمزا للطموحات الوطنية في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر» وإن السودانيين كانوا »يلحون قبل حلول عام 1958 على تنفيذ مشروع وادي النيل» الذي يقول إن مصر عارضته وإنه كان يتضمن خطة محكمة للتحكم في المياه في دول حوض النيل. ويسجل هاويل الذي توفي عام 1994 بعد أن ظل نحو 60 عاما مرتبطا بنهر النيل ودوله ان مصر والسودان حين أبرمتا اتفاقية 1959 لم تستشيرا بريطانيا ولا الدول الإفريقية التي رأت أن دولتي المجرى قسمتا الموارد المائية للنيل وقدرها 84 مليار متر مكعب «دون أن يتركا شيئا» لدول شرق إفريقيا أو دول أعالي النيل. ويقول بيتر تشيزويرث الأستاذ بجامعة كيمبردج إن السد العالي الذي بني في أقصى جنوب البلاد وانتهى تشييده عام 1970 أحدث «ثورة زراعية» بفضل المخزون الهائل في المستودع الذي هيأه السد بما يكفي لجعل مصر تقريبا بمنأى تام عن أي تقلبات فيضان النيل السنوي، وبعد نحو 7000 سنة قاسى فيها الفلاح المصري من آثار الجفاف والفيضان السنوي جاء السد العالي كي يحدث ثورة شاملة في مجال الزراعة بإضافة رقعة جديدة وزيادة عدد مرات الزراعة طوال العام. ويرى جي آلان الأستاذ بمعهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن أن السد العالي «أثبت أنه صرح هندسي واقتصادي ناجح وفر لمصر الحماية من أخطار الفياضانات والقحط» إلا أنه يقول إن فاعلية السد ستكون مستقبلا موضع تساؤل في ظل احتياجات دول الحوض من المياه. وقيام السودان بإنشاء خزان الروصيرص على النيل الأزرق فهي أقرب للاتفاقات الاستعمارية وهي مجحفة للسودان أولا ولا ندري كيف تمت الموافقة عليها ولا تبرير لذلك سواء أدمغة عساكر نوفمبر وعقلية الجنرالات وعقلية طلعت فريد التي لا تعرف شيء سواء كرة القدم والحرب وحرق قرى الدينكا في قوقريال؟؟؟؟ وفي رأي كان الأجدر بالسودان وإثيوبيا إلغاء اتفاقية 1959 المجحفة قبل بناء سد النهضة؟؟؟ ومن الأفضل للسودان أن يبقى في المعسكر الأفريقي ليكون في مناي ويتجنب ألاعيب مصر!!! حيث من المقرر أن يستفيد من سد النهضة من خلال التحكم في الفيضانات وزيادة مياه الري وتوفير كهرباء أرخص والبعد عن الخداع والأطماع الإقليمية المصرية. إذ أن مصر تريد دائماً وعبر مراوقتها باسم المحادثات الثنائية المباشرة التي تهدف من خلالها الحفاظ على حقها في غالبية مياه النيل بمقتضى اتفاقيات الحقبة الاستعمارية والعسكرية لحكومة عبود ومجلس نوفمبر الهالك وعملاء نظام مايو وما يسمى بتنظيم الضباط الأحرار والناصريين.. وخلال مفاوضات سد النهضة اتهمت مصر السودان بالانحياز لصالح أديس أبابا. وتعتبر مصر إقامة سدود في دول المنبع تهديدا لحصتها من مياه النيل التي حصلت عليها بمقتضى اتفاقيات الحقبة الاستعمارية، بينما تعتبر إثيوبيا النهر مصدرا أساسيا للطاقة الكهرومائية اللازمة لتطورها الاقتصادي. ج "تحالف مع القاهرة ضد أديس أبابا". وهذا قد يعني أن التقارب المصري السوداني وصل إلى مرحلة جديدة، لاسيما بعد إجراء السودان ومصر لأول مرة مناورات جوية معاً منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما جاء إعلان أديس أبابا عن قرارها ببدء الملء الثاني لسد النهضة في يونيو/ حزيران المقبل دون وجود أي اتفاق مع القاهرة والخرطوم، كمن صب المزيد من الزيت على النار، وقد يدفع الأخيرتين إلى مزيد من التقارب. وتقارب السودان من الموقف المصري، وما أعقبه من زيارات عسكرية رفيعة المستوى بين القاهرة والخرطوم، نظرت إليها إثيوبيا بعين الريبة والشك. أما السودان فيبدو من الغباء بدرجة انه تناسى تاريخ إغراق وادي حلفا وعموم قراها وكنوزها الثمينة في اتفاقية يكتنفها الغموض كان السودان فيها أكثر سذاجة واستسهال. تجنب الحرب: قال ألامو: "لا نرغب في الحرب لكن إن أرغمنا على ذلك فسنخوضها لآخر نفس، أما بالنسبة لسد النهضة، فمن المتأخر جدا استهدافه. أي محاولة للمساس به سيكون بمثابة انتحار". فيما يرى آخرون أن عدم الاستقرار الداخلي في كلا البلدين، اللذان يعانيان من ضائقة اقتصادية ونزاعات داخلية وعقوبات دولية، سوف يدفع الحكومات الحالية لتجنب نشوب الحرب، وفي هذا يرى المحلل السياسي والناطق الرسمي باسم منظمة مجلس الاتحاد العالمي السوداني خضر عطا المنان أن "الحرب ليست في صالح أي منهما، فإثيوبيا مازالت غير مستقرة، والسودان متعثر أمام ثورته التي لم تأخذ مسارها الحقيقي"، مضيفاً أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين، والتي قد تطغى على المشهد وتحل الصراع دون الدخول في حرب مباشرة. الحرب مع إثيوبيا محرمة: عرض السودان في خطوة لرد الجميل من خلال عرض المساعدة في حل الصراع الإثيوبي في تيغراي، وقد تم رفض عرضه مؤخرا في قمة 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث أصر آبي على أن الحكومة الإثيوبية ستتعامل مع شؤونها الداخلية بنفسها. ومع استمرار تدفق اللاجئين من تيغراي إلى السودان، حاملين معهم قصص الفظائع هناك والجوع، قد يجد رئيس الوزراء الإثيوبي صعوبة أكبر في رفض الوساطة. كما أنه يخاطر بإشعال جولة جديدة من العداء عبر الحدود بين إثيوبيا والسودان مما يعمق الأزمة في المنطقة. في كتاب عن النيل «أحد عجائب الدنيا الطبيعية» يرى نخبة من الباحثين ضرورة وضع سياسة مشتركة لمستقبل النهر، قائلين إن دول المنبع لم تستشر في الاتفاقية التي أبرمتها مصر والسودان قبل أكثر من نصف قرن، كما تعتبر هذه الدول اتفاقية سابقة في عام 1929 مجحفة لأنها أبرمت في زمن الاحتلال. مصر والسودان: منذ استقلال السودان في مطلع العام 1956 والعلاقات السودانية المصرية تمر دورياً بحالات من المد والجزر أو بدورات من الصعود والهبوط ويعتمد قطاع لا بأس به من السودانيين مقولة أن مصر تفضل التعامل مع أنظمة الحكم العسكرية في السودان وأن هذا يعد من بين أسباب بقاء هذه النظم في الحكم لفترة طويلة . وقد أدى شيوع هذا الانطباع إلى تدهور العلاقات المصرية – السودانية خاصةً في مرحلة الديمقراطية الثالثة التي عبرت عن نفسها من خلال إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك وإلغاء اتفاقية التكامل وتعويضها بورقة فارغة من المضمون أسماها السيد الصادق المهدي " رئيس الوزراء المنتخب آنذاك" ميثاق الإخاء. في التسعينات تدهورت العلاقات بين مصر والسودان بشكل غير مسبوق وصلت إلى مستوى الحرب الباردة الحقيقية، التي لم تتوقف عند حد التراشق بين الأنظمة وإنما امتدت في الداخل السوداني إلى مدى أبعد من التراشق عبر الشحن الإعلامي المستمر والتعبئة ضد ما كان يصور على أنه خصم خارجي وجارة غير موثوق فيها وهو ما أوجد جيلاً في السودان ينظر إلى مصر بعين الريبة والتوجس. وهذه المرحلة رغم سوداويتها كانت مفيدة، على الأقل، من ناحية استخلاص العبر لعدم الانزلاق إلى هذه الوهدة مرة أخرى، وأيضاً من أجل إدراك حقيقة بسيطة... هي أن مصر والسودان لا غنى لأحدهما عن الأخرى مهما كان اختلاف الأنظمة الحاكمة هنا أو هناك وأن هناك ضرورات يجب أخذها في الاعتبار قبل الإقدام على أي فعل أو رد فعل...وهي أن صر والسودان باقيان في المكان منذ فجر الخليقة. وسوف يظلان كذلك، مهما كانت الأحداث أو التطورات في شمال الوادي أو جنوبه، وأن هناك تأثيراً وتأثراً متبادلين سوف ينتج أثرهما في كل الأحوال، ومن ثم فإن التعاون من أجل الصالح المشترك هو الأجدى والأكثر نفعاً، وهو المنطق الطبيعي للأمور، وأنه مهما افترقت السبل فإنه ليس هناك مفر من العودة إلى التعاون والتفاهم والتنسيق من جديد!!!! الصادق فضل المولى (التقي) مدينة كوستي – السودان 25/01/2021

80600 - Please can you tell me what do you for me to give me Visa to Ethiopa

79226 - استفسار عن متطلبات تاشيره الدخول الي اثيوبيا

79187 - ما هي رسوم الفيزا للسودانيين من السفارة الاثيوبية بالخرطوم

79142 - What is requirement to obtain a visa for Sudanese citizen?

76923 - I need to get a visa because l'll take an exam at a Pearson Vue centre in Addis Ababa on the 3rd of December 2020

76733 - اريد الاستفسار هل يحتاج من يحمل جواز سفر ليبي لكي يدخل اثيوبيا الي تأشيرة مسبقة

75744 - تفاصيل الحصول على فيزا لاثيوبيا